والحمد لله أولا وآخرا
بلغ سماعا من أوله على الشيخ أبي طاهر محمد بن الحسين رضي الله عنه، بعد المعارضة بكتاب كان لوالد شيخه فيه ذكر سماعه على شيخه صاحب الجزء الشيخ أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن صابر السلمي بقراءته، وسمعه معه ابنه أبو المعالي عبد الله بن عبد الرحمن خيرة الله، وأبو الحسن علي بن مهدي بن المفرج الهلالي، وكاتب الأسماء أحمد بن راشد بن محمد القرشي، في يوم الجمعة الرابع من شعبان سنة ست وخمسمائة.
ح1 حدثنا الشيخ أبو الفرج محمد بن علي بن عبد السلام الأرمنازي رضي الله عنه، إملاء علينا من حفظه، وابني عبد الله يسمع، -[77]- قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ البغدادي، قال: أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: نا محمد بن عمرو بن أبي مذعور، قال: حدثنا ابن أبي حازم قال: أخبرني أبي، عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر.
ح2 حدثنا أبو الفرج، إملاء من حفظه، وابني عبد الله يسمع، -[78]- قال: حدثنا أبو الطاهر المشرف بن علي بن الخضر بن عبد الله، المعروف بابن التمار - بصور- من لفظه وحفظه، وكتبه لي بخطه، قال: أخبرنا أبو العباس إسماعيل بن عبد الرحمن بن عمر بن النحاس قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن رشيق، قال: حدثنا محمد بن حفص الطالقاني، قال: حدثنا محمد بن كثير العبدي قال: حدثنا، أو أخبرنا سفيان الثوري، عن أبي الزبير عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة.